26 July 2007

Support the campaign for justice

I stand by my initial position and hope that Bahraini bloggers can contribute to supporting a movement for justice to all victims of abuse in Bahrain*.

I think the concept of forgiving and forgetting has been repeatedly used and abused as a slogan to shelter violators of human rights in Bahrain such as Mr. Henderson

So, while this may seem like a small gesture in the grand scheme of things, the Bahrain Youth Society for Human Rights had launched a campaign to support justice and human rights in Bahrain-- by calling for trial of Bahrain's major human rights abuse symbol, Officer Ian Henderson, Head of Bahraini Security and Intelligence Bureau (1966-2000). Shamefully, he continues to be sheltered by the Bahraini (reformist) government, despite his instrumental role in orchestrating arrests, torture, and exile of national activists.

For logos and banners in multiple languages, please visit http://www.byshr.org/

* By all, I really mean all- on both sides. So let us not use the old "destruction of property" argument to shelter torturers..

4 comments:

Anonymous said...

rry for the long post but i think its worth reading:
لقاء في المطار مع مهندس التعذيب




كان الجو غائما عندما وصلنا المطار صباح يوم الاحد 22 يوليو 2007. المكان مكتظ بالمسافرين الذين قرروا الهرب الى بلدان أقل سحابا ومطرا. مطار هيثرو يواجه أشد أيامه ازدحاما. مسؤولو المطار يقفون على ابوابه لتنظيم دخول المسافرين. طلبوا منا االانتظار في الخيمة الكبيرة خارج المبنى، حتى يحين موعد الدخول. رجل عجوز مع زوجته يجران عربتهما المحملة بحقيبتيهما يمران قريبا مني. أليس ذلك هو الشخص الذي تفنن في تعذيب شبابنا على مدى اربعين عاما؟ ابنتي تهمس في اذني قائلة: لقد قرأت على حقيبة ذلك الرجل I.H Henderson تأكدت حينها انه مؤسس جهاز التعذيب في البحرين، ومديره ومهندس سياساته منذ ان وطأت قدما بلادنا في ابريل 1966. كان يبادلني النظرات، ويهمس في اذن زوجته. استجمعت شجاعة كافية للاقتراب منه وبادرته بالسؤال: هل انت ايان هندرسون؟ قال: نعم. قلت: أتعرفني؟ قال: انت سعيد الشهابي. قلت: أليس من غريب الاقدار ان يلتقي المعذب والضحية بهذه الصورة؟ ابتسم قليلا، فبادرته قائلا: ألم يحن الوقت للاعتذار من ضحاياك؟ قال: لم أرتكب خطأ. قلت: كل الدنيا تقول انك عذبت الابرياء، وما عليك الا ان تدخل على جوجل وتكتب: Ian Henderson Bahrain لترى حجم ما كتب عنك. قال: لا يهمني ما يكتبون عني؟ قلت: ما حجم الملف الخاص بي لديك: ابتسم واشار بيديه للايحاء بانه كبير. قلت له: لقد ضللت الاستخبارات البريطانية عندما جئت في 1990 برفقة وزير الداخلية وأقنعتهم بانني مع زملائي ارهابيون فاعتقلونا. قال لا أتذكر. ثم بادر قائلا: انت ومجموعتك ارتكبتم اخطاء بمواقفكم لانكم منعتم تبلور الاصلاحات التي كنا نعمل من اجلها. قلت له: اي اصلاحات تتحدث عنها؟ وكم مرة اقترحت انت اصلاحات تذكر؟ انني استغرب من شخص مثلك ينحدر من بلد ديمقراطي، ولكنه يصبح مدافعا عن نظام استبدادي متخلف كالحكم الخليفي. قال: كنت اسعى لحل المشاكل. قلت: بالتعذيب؟ كان يسعى مع زوجته طوال الوقت للخروج من الموضوع. زوجته كانت تكرر: غيروا الموضوع. وتارة يعبر عن استيائه للتنظيم في المطار: لمذا يتركوننا هنا ننتظر طوال هذا الوقت؟ اخشى ان نتأخر عن الطائرة. ابنتي تدخلت سائلة: اتعتقد انه امر صحيح ان تمارس التعذيب؟ لم يجبها.
قلت له: ستكون شجاعا لو فعلت ما فعله المعذبون في جنوب افريقيا فشرحت دورك في جهاز التعذيب بشكل واضح، واعتذرت من الضحايا. قال: لم افعل ما يستدعي الاعتذار. قلت له: من الذي عذب سعيد الاسكافي والشهيد نوح، آخر شهداء الانتفاضة؟ قال: في مثل هذه المشاكل تتوقع ان يسقط ضحايا. استغربت منه كثيرا لانه لم يبد أسفا على الاطلاق، ولم يظهر اي شعور انساني تجاه الضحايا. قلت له: عادل فليفل تلميذك المدلل، وما ارتكبه محسوب عليك؟ قال: فليفل رجل طيب، فضحكت استهزاء. ثم قال: لماذا لم تدعم مشروع الشيخ حمد وسياساته؟ قلت له: أتريد ان أدعم شخصا تراجع عن كل وعوده؟ وألغى الدستور الذي كان الوثيقة الشرعية الوحيدة بين شعب البحرين وآل خليفة؟ قال: كانت هناك فرص امامكم للمشاركة السياسية ولكن مواقفكم حالت دون احراز تقدم. لقد فشلتم في حركتم. قلت له: انت مخطيء جدا. وفي الواقع انت الذي فشلت في قمع حركة شعبنا، برغم التعذيب المتواصل. لقد نجحنا في حركتنا ضد النظام ماضيا وحاضرا. في الماضي ارغمناكم على اتخاذا اجراءات محددة في مجال حقوق الانسان، وخصوصا قانون امن الدولة الذي فرضته على البلاد. وحاضرا: انظر الى الوضع اليوم مقارنا بالوضع قبل اربعة اعوام. لقد عاد الحراك السياسي للساحة، وتفاقمت المعارضة ضد العائلة الحاكمة، واصبحت هناك مفاصلة بين الطرفين، الامر الذي يمكن ان يؤدي الى تغيير حقيقي مستقبلا. قال: التجنيس امر جيد، قلت: أتعتقد ان امن البحرين سيحققه الذين يجنسون من المناطق التي تزهر القاعدة فيها مثل سوريا والاردن والسعودية واليمن وباكستان؟. قلت له: اين تقضي وقتك؟ قال: بقيت الآن في بريطانيا اسبوعين للعلاج، حيث يعيش ابني في لندن. وانا عائد الى البحرين، سنبقى فيها اسبوعين ثم نذهب الى جنوب افريقيا، حيث تقيم ابنتنا. اننا نتنقل بين هذه البلدان الثلاثة. ثم قلت له: سيظل الشعب معارضا للنظام حتى يحقق امرين: يعترف بشعب البحرين كشريك سياسي حقيقي، ويلغى كافة التجنيس غير القانوني الذي مارسه منذ 1975. قال: أتعرف كم عمري؟ قلت: 78 عاما. قال: 81 عاما، لقد عاصرت العديد من ضباط الامن ابتداء من بيل ولانجديل ومقبل ومحمد محسن، وكانت هناك فرص كثيرة للاصلاح. قلت له: لقد خدمت آل خليفة طوال عمرك، وأنت الذي هيأت لهم الاوضاع ليفعلوا ما فعلوا، وليسقط شبابنا ضحايا بايدي المعذبين؟ ألم تكن قادرا على اقناعهم بقدر من الحرية للمواطنين؟ قال: ان آل خليفة يفعلون ما يؤمنون به ولا يستمعون لما اقول.
بعد ان انتهى اللقاء بمناداة المسافرين لدخول المطار، تذكرت الآية الكريمة: "وقال موسى: ربَّنا إنك آتيتَ فرعون وملأَهُ زينةً وأموالاً في الحياة الدنيا، ربنا ليُضِلّوا عن سبيلك. ربنا اطمس على أموالهم واشدُد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يَرَوُا العذاب الأليم. قال: قد أُجيبت دعوتُكما فاستقيما ولا تتَّبعانِ سبيل الذين لا يعلمون، آيتا 88 ، 89.

Anonymous said...

A admire the efforts to publicize this but I hate to say that nothing will change..

Anonymous said...

Sorry I would also like to add that nothing will change because if henderson is put to trial, he will drag with him many people who are still in power including the people who hired him and now receive him as the guest of honor as you mentioned.

SILVER said...

If he is put on the spot every time he comes to Bahrain, we might be able to make life difficult for him, so next time he he will thinks twice before he come to Bahrain and will be a source of embarrassments for the government.